تولّت الدائرة إنجاز أعمال رقابة للتأكّد من مدى توفّق القطب في القيام بمهامه. وتبيّن من خلال هذه الأعمال أنّ أنشطة إيواء المؤسسات والمشاريع ذات العلاقة بقطاع تكنولوجيات الاتّصال والإحاطة بها والتطوير والتجديد التكنولوجي والتسويق والاتصال فضلا عن التصرف الإداري والمالي للقطب ما زالت في حاجة إلى مزيد من التدعيم.

وجّهت دائرة المحاسبات اهتمامها للوقوف على مدى توفّق الدولة في تحقيق الأهداف المرجوّة من القطاع. وشملت أعمال الرقابة المصالح ذات العلاقة بالوزارات المكلفة بالفلاحة وبالصناعة بالتجارة . وأفضت إلى ملاحظات تعلّقت بالإنتاج والإحاطة والتأطير والترويج الداخلي والتحويل,

اتّجه اهتمام دائرة المحاسبات إلى تقييم مدى قيام المؤسّسة بالمهام المنوطة بعهدتها وبتنمية مواردها والمحافظة عليها. وتبيّن من خلال الفحوصات المجراة وجود عدّة نقائص تعلّقت أساسا بإسداء الخدمات الاستشفائية وبأوجه التصرّف الأخرى كفوترة الخدمات واستخلاص المعاليم وإبرام الصفقات وتنفيذها.

تولّت الدائرة النظر في مدى توفّق الهياكل المعنية بإدخال الإعلامية في الوسط التربوي في توفير الظروف الكفيلة بتمكين المتعلّمين من حذق استعمال تكنولوجيات المعلومات والاتصال وإكسابهم القدرة على توظيفها في سائر المجالات. وتمّ التطرّق إلى ثلاثة محاور رئيسية تعلّقت بتجهيز المؤسّسات التربوية بالمعدات الإعلامية وبتوفير الموارد البشرية وتأهيلها وباستغلال المعدّات الإعلامية وصيانتها.

تركزّت أعمال الدائرة على مجالات تعلّقت بالتسيير الإداري والمالي للمنظومة الجامعية وبالإشراف العلمي والبيداغوجي على مؤسّسات التعليم العالي التابعة للجامعة وبإنجاز مختلف الأعمال المتّصلة بتحسين جودة التكوين وكذلك بتطوير البحث العلمي والشراكة مع محيطها الداخلي والخارجي.

أدّت أعمال الرقابة التي أنجزتها الدائرة والتي تمحورت حول مدى توفّق الوكالة في إنجاز مهامها، إلى الوقوف على نقائص تعلّقت خاصّة بدور هذه الوكالة كمزوّد خدمات بالجملة وكمتدخّل عمومي للأنترنات وكذلك بدورها في تنمية قطاع الأنترنات وذلك باعتبار مكوّنات المحيط الذي تعمل فيه.

تمحور العمل الرقابي اللشركة التونسية للبنك حول تقييم مدى توفّقه في تطوير نشاطه وتحسين نظامه المعلوماتي ومدى تقيّده بتطبيق إجراءات إسناد القروض ومتابعتها وتطهير محفظة الديون واستخلاصها.